أبجديتي

Wednesday, June 27, 2007

إلام

إلامَ




و تسرحين يا سُمنتي خارج مخيّلتي...

فإلامَ البعد و الرحيل من سهول بقعتي؟

من جبال موجتي

و وديان بندري

و عذوبة أنهري

و غزارة أعمقي

و طينة جزري...

إلام تبعثيني ليوم القيامة حيّا؟

أتوب منك...إني تائب عن حبك...

و هكذا هي علاقتي مع مقام الصبا

حتى أتوب عن توبتي...

لأتذكر براءة حركاتك...

و أعود إليكِ ثانيا

إلام؟