أبجديتي

Thursday, June 21, 2007

قانون مشرع الحياة

قانون مشروع الحياة



كثيرا ما،،

يستدرك المرئ فضول الأديان…

على العالم منذ طلوعها

فيتذكر كيف كانت طقوس الحياة

قبل إبراهيم و المسيح و خاتمهم محمد…

كيف كان العرق دائما غالبا على الشقاء

و عويل الليل أعلى و أطول من صوت العناء

فتأتي الأديان لتنير لهم الحياة

بقوانين و محرمات جديدة

يروى لنا أنها تليق لكل زمان، خالدة



قهقهات!!!



أحقًا هذه الروايات؟

لو فكرنا قليلاً،،

هذا الكون، إن آمنا به منذ نشأة آدم

يروي لنا الإله أن كلّ منّا يخطئ

و كل دابة هي كذلك

لكنك إن تبت لله، فأنت طهور!

فافعل ما شئت أيها العبد، و عُد طهور…



إلاّ الشيطان،

هو الذي لا تقبل توبته…

سبب الذنوب كلها

من يُلعن عندما يمارس غيره خطيئته

من يُلام عندما يفعل غيره منكره

من لا محاسن له…



مسكين أيها الشيطان،،

حتى في رمضان، و أنت مكتف الأيادي

لا تقبل الشفاعة لك!



الملائكة و الأرباب…الشياطين

الخادم المطيع و القوة المنظمة...

الأدهى الذي تتمناه وتحسده القوة!!!



ارفع رأسك قليلا و فكر في من و ما حولك،،

أنت واحد من هؤلاء...



سُررت بمعرفتك

مع أطيب الأماني....





قانون مشروع الحياة!