أبجديتي

Wednesday, June 27, 2007

ارمي



ارمي



الموج يداعب فكري و يقلبه

و عيني ترمش من هواء زمهرير


بعض الرمل جافّ لم يسقَ ماؤه

و رمل الشاطئ مبلّل بالماء كثير


و البحر كلّما بَعُدَ زاد زرقه

كان أسود داكنا لا ينير


و حيث ما شئت ترمي به

ارمي، فإنه عديم الضمير


فأنا اليوم أرى قلبي مثله

مملوء من كل صنع، خير و شرير


فافعل بنفسي ما لم تجربه،

!كبحر أنا، لا أريد التحذير