طفلتي الكبيرة
طفلتي الكبيرة
قد كان في الأمس لنا يا صغيرتي منزل
حوله من الأشجار ظل يستر النهارَ
فيه الخراف و الذئاب يتلاعبن بطفولتك
و تأخذ الطيور من رأسك منزلا و دارَ
فتروي الأعشاب من سهل نهدك بلسما
و تصبح الورود ببراءتك أنامل صغارَ
و من التفّاح و العنب نتسامر نبيذنا
و نسلك من حمرة خدّك دروب السّكارى
و ترى الشمس من نفحاتك قد تثلج جمرة
و تطفئ من غمضة عينيك لجين البحارَ
و كان قدري إن شئت لي ما شئت كان
كما الطفلة الكبيرة، تجرّني يمينا فيسارَ
و لا أقصد منك غير السعادة غاية
لكنّ براءتك شفيعة لحزن الديارَ
قد كان في الأمس لنا يا صغيرتي منزل
حوله من الأشجار ظل يستر النهارَ
فيه الخراف و الذئاب يتلاعبن بطفولتك
و تأخذ الطيور من رأسك منزلا و دارَ
فتروي الأعشاب من سهل نهدك بلسما
و تصبح الورود ببراءتك أنامل صغارَ
و من التفّاح و العنب نتسامر نبيذنا
و نسلك من حمرة خدّك دروب السّكارى
و ترى الشمس من نفحاتك قد تثلج جمرة
و تطفئ من غمضة عينيك لجين البحارَ
و كان قدري إن شئت لي ما شئت كان
كما الطفلة الكبيرة، تجرّني يمينا فيسارَ
و لا أقصد منك غير السعادة غاية
لكنّ براءتك شفيعة لحزن الديارَ
<< Home