شريط الأبيض المتوسط
شريط الأبيض المتوسط
تداعبني تلك النسمات من جديد...
كتلك التي اقتطفناها معا من أمواج الأبيض المتوسط
عابرا بمسلسل الذكريات لهذه المدينة الشاطئية...
الذكريات،،
أو حكمك في الغياب..
فصورة وجهك و نبرة صوتك،
تكفيان لوضع كل قوانين الحدود و الجزاء
و كل ما يخالف أو يضعف ضحكتك البشوشة
عار و تعد على خيوطك...
راية البحر زرقاء، ترسم ابتسامة...
و السماء كذلك بلونها،
عليها قد علقت الغيوم اسمك...
على إيقاعات البحر،
كنا نأخذ مقاعد للأنغام..
لعزف العزوف عن المستحيل...
و من الأزرق اللا منتهي ،،
كنا نحتوي لقطات و مشاهد شريط الأمل....
أمل انعدام الألم...
و بين البحر و السماء كانت حضارة سقراط تجمعنا...
حين خلعنا ثوب السذاجة من ديننا،،
و صلينا على"أثينا" عند معبدها..
على عتبة بكر المسارح و الفن...
و حلبة ميلاد الديمقراطية و ميدان الفلاسفة...
قد أخجلت محمد هذه الحضارة،
فهنيئا ل"زوس"...
كان للخمر بيننا مرقد يملؤه النبيذ
قد شربناه في المضجع و حولنا الليل معا...
و كلما اقتربت العتمة من ليل سماؤنا،
وجدنا بعضنا من الحرارة نقترب...
من الشهوة تباغتيني فأنتصب..
و ترسم اضافير يداك على ظهري جروح الهوى
أنت من فوقي و رجلك تلفني...
و تعضين بأسنانك على شفتاك،،،
السفلى منهما
ألذ و أشهى التأوهات آهاتك الصامته....
قبلة على الجبين،
و على أسرة الورود تحلمين...
كما الحلم الذي أقصه عليك الآن،
شريط الأبيض المتوسط..
و ألم انعدام الأمل!
تداعبني تلك النسمات من جديد...
كتلك التي اقتطفناها معا من أمواج الأبيض المتوسط
عابرا بمسلسل الذكريات لهذه المدينة الشاطئية...
الذكريات،،
أو حكمك في الغياب..
فصورة وجهك و نبرة صوتك،
تكفيان لوضع كل قوانين الحدود و الجزاء
و كل ما يخالف أو يضعف ضحكتك البشوشة
عار و تعد على خيوطك...
راية البحر زرقاء، ترسم ابتسامة...
و السماء كذلك بلونها،
عليها قد علقت الغيوم اسمك...
على إيقاعات البحر،
كنا نأخذ مقاعد للأنغام..
لعزف العزوف عن المستحيل...
و من الأزرق اللا منتهي ،،
كنا نحتوي لقطات و مشاهد شريط الأمل....
أمل انعدام الألم...
و بين البحر و السماء كانت حضارة سقراط تجمعنا...
حين خلعنا ثوب السذاجة من ديننا،،
و صلينا على"أثينا" عند معبدها..
على عتبة بكر المسارح و الفن...
و حلبة ميلاد الديمقراطية و ميدان الفلاسفة...
قد أخجلت محمد هذه الحضارة،
فهنيئا ل"زوس"...
كان للخمر بيننا مرقد يملؤه النبيذ
قد شربناه في المضجع و حولنا الليل معا...
و كلما اقتربت العتمة من ليل سماؤنا،
وجدنا بعضنا من الحرارة نقترب...
من الشهوة تباغتيني فأنتصب..
و ترسم اضافير يداك على ظهري جروح الهوى
أنت من فوقي و رجلك تلفني...
و تعضين بأسنانك على شفتاك،،،
السفلى منهما
ألذ و أشهى التأوهات آهاتك الصامته....
قبلة على الجبين،
و على أسرة الورود تحلمين...
كما الحلم الذي أقصه عليك الآن،
شريط الأبيض المتوسط..
و ألم انعدام الأمل!
<< Home