اكذوبة الحياة
اكذوبة الحياة
الجبل يطل من الوراء و النهر جارٍ بين صخره
عند زاوية السوق و المسجد ، تجري الحياة
في حضورك ، كلٌّ يخالف قانون عمله
ضابط المرور يخالف السير ، يخالف السير و لا يجد أحد يسبه
نادل المقهى يصب القهوة على الزبون بدلا من كوبه
أهبل ، بل أهبلان ، لا يحس بحرارة القهوة على فخذه
تتوقف الموسيقى الحاضرة ، الجميع يتأمل ، كلٌّ يكف عن عزفه
و في كعب رجلك ،، يكتشف المايسترو من أين يأتي عبدالوهاب بجنونه
مئذنة تلو مئذنة ، تهمس اسمك
فتعتب المآذن على حجر المسجد ، على من و ما حوله
على كل السنين التي مضت و ما ناحت المساجد له
فلو علم محمد ما كان يخفي الدهر له
لأرحنا بلال بهمسك و اهتدت كل الأديان لمحمده
الجبل...النهر ، لم تعد هذه الصورة تحركني
فالجبل تلاشى ، يتحرك سويا مع الماء و صخره
و الماء بعد حركة رجلك ، لم يعد قادرا على التخطرف بين صخره
كفى...كفى ، انصرفي ، عفوا، ارجوك دعينا
دعينا نسب ضابط المرور حين يخالف رتبته
دعي عامل المقهى يصب القهوة، يصب ما يريد ، و يمارس حرفته
و دعي حرارة القهوة تلسعنا كي يفسر الغضب ، كل على مشيئته
دعينا في المقهى ، نتأمل صوت المطرب و موسيقته
دعينا ندرس موسيقة عبدالوهاب و نصدق أنه هو من اخترع امبراطوريته
دعينا نلبي نداء المآذن حين نسمعها
و نسترح لبلال و بما أوصى عليه محمده
دعي الجبل يفرض علينا صلابته
و الماء نراه لا يتعثر حين يصطدم بصخرته
دعي كل دابة في الأرض و ما فوق السماء لحالها
دعي كلٌّ يعيش و يصدق اكذوبته...
الجبل يطل من الوراء و النهر جارٍ بين صخره
عند زاوية السوق و المسجد ، تجري الحياة
الجبل يطل من الوراء و النهر جارٍ بين صخره
عند زاوية السوق و المسجد ، تجري الحياة
في حضورك ، كلٌّ يخالف قانون عمله
ضابط المرور يخالف السير ، يخالف السير و لا يجد أحد يسبه
نادل المقهى يصب القهوة على الزبون بدلا من كوبه
أهبل ، بل أهبلان ، لا يحس بحرارة القهوة على فخذه
تتوقف الموسيقى الحاضرة ، الجميع يتأمل ، كلٌّ يكف عن عزفه
و في كعب رجلك ،، يكتشف المايسترو من أين يأتي عبدالوهاب بجنونه
مئذنة تلو مئذنة ، تهمس اسمك
فتعتب المآذن على حجر المسجد ، على من و ما حوله
على كل السنين التي مضت و ما ناحت المساجد له
فلو علم محمد ما كان يخفي الدهر له
لأرحنا بلال بهمسك و اهتدت كل الأديان لمحمده
الجبل...النهر ، لم تعد هذه الصورة تحركني
فالجبل تلاشى ، يتحرك سويا مع الماء و صخره
و الماء بعد حركة رجلك ، لم يعد قادرا على التخطرف بين صخره
كفى...كفى ، انصرفي ، عفوا، ارجوك دعينا
دعينا نسب ضابط المرور حين يخالف رتبته
دعي عامل المقهى يصب القهوة، يصب ما يريد ، و يمارس حرفته
و دعي حرارة القهوة تلسعنا كي يفسر الغضب ، كل على مشيئته
دعينا في المقهى ، نتأمل صوت المطرب و موسيقته
دعينا ندرس موسيقة عبدالوهاب و نصدق أنه هو من اخترع امبراطوريته
دعينا نلبي نداء المآذن حين نسمعها
و نسترح لبلال و بما أوصى عليه محمده
دعي الجبل يفرض علينا صلابته
و الماء نراه لا يتعثر حين يصطدم بصخرته
دعي كل دابة في الأرض و ما فوق السماء لحالها
دعي كلٌّ يعيش و يصدق اكذوبته...
الجبل يطل من الوراء و النهر جارٍ بين صخره
عند زاوية السوق و المسجد ، تجري الحياة
<< Home